الجزائر (من تصميمي)
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الجزائر (من تصميمي)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي نصر عبده و أعز جنده و هزم الأحزاب وحده أحمده سبحانه و أشكره على سوابغ نعمه و ترادف مننه و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وعد المؤمنين بالنصر والتمكين، و أشهد أن سيدنا محمدا عبده و رسوله بدد بسيف الحق ظلم الظالمين و بغي المعتدين و تحطم تحت قدميه كبرياء كل باغ وكل جبار عنيد اللهم صل و سلم على عبدك و رسولك محمد و على آله و صحبه.
أما بعد:
بمناسبة 05جويلية 2014 الذكرى 52 لاستقلال الجزائر يسعدني أن أقدم لكم هذا التصميم الذي جمعت فيه بعض الأناشيد الوطنية.
حملوه من الرابط أدناه:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فإنه من دواعي الغبطة و السرور و بواعث الابتهاج و القرور، أن أجمعكم على هذه الصفحة لنحيي الذكرى الثانية و الخمسين احتفالا بالخامس جويلية 1962 عيد الشباب و عيد استقلال الجزائر الحبيبة، عيد ليس كباقي الأعياد الوطنية و العالمية كيف لا و هو اليوم الذي طردنا فيه المستعمر من البلاد بدرس قاس في الكفاح و النضال و التضحية كان أبطاله رجال و نساء الجزائر على مر السنين.
إن ذكرى الاستقلال تذكرنا بأيام التضحيات الجسام و الإيثار التام، تذكرنا برجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، و تذكرنا أيضا بأن هذه الثمرة الطيبة: ثمرة الحرية- لم تأت على سبيل الصدفة و الأماني الكاذبة من المستعمر الفرنسي الغاشم، و إنما جاءت عن طريق رجال آمنوا بالله ثم آمنوا بضرورة تحرير الأرض و تطهيرها من آثار الذل و الاستعباد، فكان الموعد في الفاتح من نوفمبر من سنة 1954، لتنطلق أول رصاصة معلنة بداية ثورة مباركة ثورة علمت العالم كله -لا فرنسا وحدها- معنا الكفاح و التضحية بالنفس و النفيس، ثورة أذلت كبرياء فرنسا ذلاًّ ليس له مثيل، ثورة المليون و نصف المليون شهيد، جنينا ثمرتها المباركة الطيبة، ثمرة الحرية في الخامس جويلية من سنة 1962.
إن هذا اليوم يذكرنا أن فرنسا عجزت بجنرالاتها قهر إرادة شعب حارب بأبسط الوسائل و استطاع أن يتغلب على مدافع و دبابات و طائرات المستعمر و استطاع بفضل الله و بفضل إيمانه القوي و عزيمته الصلبة أن يصمد أكثر و يناضل و يتحدى عدوه و يسترجع أرضه المسلوبة. حتى أن الجنرال ديغول يوم خرج من الجزائر يجر خيبة الذل و الهزيمة قال : خرجنا من تونس و المغرب لنحافظ على الجزائر و خرجنا من الجزائر لنحافظ على فرنسا.
بل كان الأجدر به أن يقول طُرِدْنَا من الجزائر لا خرجنا.
بمناسبة هذه الذكرى الغالية من حقنا اليوم أن نفرح لنطبق كل ما تعلمناه في جهادنا من تراحم و تآزر و وحدة و أخوة و شكر النعمة.
و لكي تكتمل هذه الفرحة علينا أن نسعى جاهدين للحفاظ على هذا الوطن الغالي و نبذل كل ما بوسعنا من أجل رقيه و تطوره، كُلٌّ مِن مكان عمله، فعلى الطالب في مدرسته و جامعته أن يجد و يجتهد من أجل النجاح، و على العامل في مؤسسته، و الفلاح في مزرعته، و الطبيب في عيادته أو مستشفاه، و على المرأة من بيتها أو مكان عملها يجب أن نكون يد واحدة، يجب علينا أن نبذل كل غال و نفيس من أجل الحفاظ على هذه الجوهرة الغالية "الجزائر"
سلاما سلاما أرض الجدود ... سلاما مهد معالينا
فأنت في الكون دار الخلود ... غرامك صار لنا دينا
و إنا حولك مثل الجنود... لسان هواك يناجينا
سنرعى حقوقك مثل الأسود... ولو قبضوا بتراقينا
سوف تظل هذه الذكرى الخالدة مدى الأيام لتقول للدنيا: إن الباطل مهما طال أمده و قويت شوكتهُ ... فلابد من اليوم الذي يخر فيها صريعا أمام روعة الحق و قوة الإيمان.
﴿...كَذَلِكَ يَضْرِبُ الله الْحَقَّ وَ الْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ الله الْأَمْثَال ﴾ (الرعد:17)
عاشت الجزائر حرة مستقلة وكل عام و الشعب الجزائري بألف خير.
و المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار.
الحمد لله الذي نصر عبده و أعز جنده و هزم الأحزاب وحده أحمده سبحانه و أشكره على سوابغ نعمه و ترادف مننه و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وعد المؤمنين بالنصر والتمكين، و أشهد أن سيدنا محمدا عبده و رسوله بدد بسيف الحق ظلم الظالمين و بغي المعتدين و تحطم تحت قدميه كبرياء كل باغ وكل جبار عنيد اللهم صل و سلم على عبدك و رسولك محمد و على آله و صحبه.
أما بعد:
بمناسبة 05جويلية 2014 الذكرى 52 لاستقلال الجزائر يسعدني أن أقدم لكم هذا التصميم الذي جمعت فيه بعض الأناشيد الوطنية.
حملوه من الرابط أدناه:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فإنه من دواعي الغبطة و السرور و بواعث الابتهاج و القرور، أن أجمعكم على هذه الصفحة لنحيي الذكرى الثانية و الخمسين احتفالا بالخامس جويلية 1962 عيد الشباب و عيد استقلال الجزائر الحبيبة، عيد ليس كباقي الأعياد الوطنية و العالمية كيف لا و هو اليوم الذي طردنا فيه المستعمر من البلاد بدرس قاس في الكفاح و النضال و التضحية كان أبطاله رجال و نساء الجزائر على مر السنين.
إن ذكرى الاستقلال تذكرنا بأيام التضحيات الجسام و الإيثار التام، تذكرنا برجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، و تذكرنا أيضا بأن هذه الثمرة الطيبة: ثمرة الحرية- لم تأت على سبيل الصدفة و الأماني الكاذبة من المستعمر الفرنسي الغاشم، و إنما جاءت عن طريق رجال آمنوا بالله ثم آمنوا بضرورة تحرير الأرض و تطهيرها من آثار الذل و الاستعباد، فكان الموعد في الفاتح من نوفمبر من سنة 1954، لتنطلق أول رصاصة معلنة بداية ثورة مباركة ثورة علمت العالم كله -لا فرنسا وحدها- معنا الكفاح و التضحية بالنفس و النفيس، ثورة أذلت كبرياء فرنسا ذلاًّ ليس له مثيل، ثورة المليون و نصف المليون شهيد، جنينا ثمرتها المباركة الطيبة، ثمرة الحرية في الخامس جويلية من سنة 1962.
إن هذا اليوم يذكرنا أن فرنسا عجزت بجنرالاتها قهر إرادة شعب حارب بأبسط الوسائل و استطاع أن يتغلب على مدافع و دبابات و طائرات المستعمر و استطاع بفضل الله و بفضل إيمانه القوي و عزيمته الصلبة أن يصمد أكثر و يناضل و يتحدى عدوه و يسترجع أرضه المسلوبة. حتى أن الجنرال ديغول يوم خرج من الجزائر يجر خيبة الذل و الهزيمة قال : خرجنا من تونس و المغرب لنحافظ على الجزائر و خرجنا من الجزائر لنحافظ على فرنسا.
بل كان الأجدر به أن يقول طُرِدْنَا من الجزائر لا خرجنا.
بمناسبة هذه الذكرى الغالية من حقنا اليوم أن نفرح لنطبق كل ما تعلمناه في جهادنا من تراحم و تآزر و وحدة و أخوة و شكر النعمة.
و لكي تكتمل هذه الفرحة علينا أن نسعى جاهدين للحفاظ على هذا الوطن الغالي و نبذل كل ما بوسعنا من أجل رقيه و تطوره، كُلٌّ مِن مكان عمله، فعلى الطالب في مدرسته و جامعته أن يجد و يجتهد من أجل النجاح، و على العامل في مؤسسته، و الفلاح في مزرعته، و الطبيب في عيادته أو مستشفاه، و على المرأة من بيتها أو مكان عملها يجب أن نكون يد واحدة، يجب علينا أن نبذل كل غال و نفيس من أجل الحفاظ على هذه الجوهرة الغالية "الجزائر"
سلاما سلاما أرض الجدود ... سلاما مهد معالينا
فأنت في الكون دار الخلود ... غرامك صار لنا دينا
و إنا حولك مثل الجنود... لسان هواك يناجينا
سنرعى حقوقك مثل الأسود... ولو قبضوا بتراقينا
سوف تظل هذه الذكرى الخالدة مدى الأيام لتقول للدنيا: إن الباطل مهما طال أمده و قويت شوكتهُ ... فلابد من اليوم الذي يخر فيها صريعا أمام روعة الحق و قوة الإيمان.
﴿...كَذَلِكَ يَضْرِبُ الله الْحَقَّ وَ الْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ الله الْأَمْثَال ﴾ (الرعد:17)
عاشت الجزائر حرة مستقلة وكل عام و الشعب الجزائري بألف خير.
و المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار.
بوسيف عده- عضو
- عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 10/07/2014
مواضيع مماثلة
» دمعة على الإسلام (من تصميمي)
» لغـتي العربية ما أروعـها (من تصميمي)
» حروف اللغة الفرنسية (من تصميمي)
» أناشيد طيور الجنة (من تصميمي)
» تعلم الحروف العربية و الأرقام (من تصميمي)
» لغـتي العربية ما أروعـها (من تصميمي)
» حروف اللغة الفرنسية (من تصميمي)
» أناشيد طيور الجنة (من تصميمي)
» تعلم الحروف العربية و الأرقام (من تصميمي)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى